بسم الله الرحمن الرحيم
تحيه ترتفع بهمس الكلام
للي غلاهم داخل القلب مدفون
تحية معطره لكم
في البداية حبيت أكتب قصيدة عن الصداقة لكن تأتي بصورة التصنع .. والانتفاع منك ثم الهروب
صحيح أن الصداقة لها أكثر من باب ترتفع بهمس وصف الكتاب .. وتنتهي بهلا والله بفلان
لأكن للأسف في وقتنا الحالي .. أصبحت الصداقة ترمز الى أمرين هما ..(( نخذ ملنا .. ونترك مالك لكي تبكي عليك الايام ))..
والمعروف أن الصداقة .. تنقسم الى صنفين .. مهما أرتفع مؤشر النبض الحياة فيها .. فهي تكون تحت منظار الجميع مجرد تخفيف الهموم وحمل أثقال التعاسة عنك
وصنفين هما ..
أم رفيق دربك يساعدك في تخطي الحياة
أو من رفيق يحاول أن يغرقك ولو كنت تجيد السباحة
<<-- أدري أني طولت عليكم
هذي القصيدة تقطعونها بالعافية
يا جروح الصداقة خفي علينا بصنع صديق الأيام
لا جرحني صديق يحرم علي أتعب من كثر ماعد ظلم الحساب
..
يادنيا رفيقي صار يضحك علي و يلف حولي حبل الإعدام
كيف لا كان اعز صديق يسقيني بسم العذاب
..
أنا خسرت وقتي ونفسي في شخص أصبح من الأوهام
كل يوم أقول بكره أحسن . وبصدفه أنجرح من شخص ويختفي مع السراب
..
غلطتي أني فتحت طيبتي لكل شخص قال أنا لك اذا الوقت دام
وفي النهاية قريت وصيتي أنت مهوب أول شخص صديقة خاب
..
غلطتي أني ما عرفت أفرق بين هذا وذاك الين جلسوني على كرسي الإعدام
كتبت ثلاث حروف . جاحد . جاحد . جاحد يلي تسمي نفسك رفيق الكتاب
..
أنكسر حظي وصبحت أسير اخبط نفسي في الظلام
ياحظي منهو مثلي تجرع هموم القساوه الين حظه ذاب
..
أبكي على حالي وحالي عجزت تداويه الأوهام
وعيوني ملت من كثر تجريح الدموع الين جاني أكتئاب
..
تدري أصعب حروف في الصدقة لا كانت تتألم
مثل البخيل وده يدفع فلوسه بس خايف من قيمة الحساب
..
أنا تركت لهم جمع القيل والقال الين يتعب من جمع أوراق الملام
ماهمني يادنيا لي أني شامخ في دروبي مثل النجوم تضوي فوق جنح السحاب
..
وهم تحتي مثل الذباب يدور في مكانه لأكن يستقر تحت الإقدام
تدري ..؟؟ ليش وليش وليش واثق عشاني اضربهم مثل ضرب الجواب
..
أصاحب إلي يقول أني صديق ويضحك بأسلوب أهل الغرام
يحرم علي لا أسقيه سم العشاق ورويه بأيدي شر العذاب
..
أصاحب الي ما يتوب من لبس الاقنعة ويزيد حبه بالكلام
يحرم علي لا أكويه وخليه يصرخ مثل صرخ عوي الكلاب
..
أصحاب إلي يحاول يرفع كلامه فوق الكلام
يحرم علي لا ارفع رجلي ودوسه تحت التراب
على دروب المحبة نجتمع
بقلم
روح الانوثه